كيف جاء غريب

ميلاد بطل فريد

Steve Iskenderian

2/15/20231 دقيقة قراءة

رحلة شجاعة وإيمان وأمل
كل قصة عظيمة تبدأ بشرارة. بالنسبة لـ غريب: الغريب، جاءت تلك الشرارة من القيم الخالدة للشجاعة، الإيمان، ورغبة الإنسان في مواجهة الظلام. تدور قصة غريب في مستقبل ديستوبي حيث الأرض مشوهة بالطغيان والخراب. لكن غريب ليس مجرد شخصية؛ إنه رمز للأمل والصمود، وللنور الذي يستمر في السطوع حتى في أحلك الأوقات.

وُلدت فكرة غريب من الرغبة في خلق عالم يعكس تعقيدات النفس البشرية، ويمزج بين الإيمان، الهوية، التراث الثقافي، والنضال من أجل العدالة. تمثل رحلة غريب الصراع الأبدي بين النور والظلام، وبين القهر والحرية.

بدأ هذا المشروع الطموح كحلم: رؤية نابضة لبطل تتردد صراعاته وانتصاراته في أصداء عالمية. عملية الإبداع كانت متجذرة في صياغة سرد يتجاوز القوالب التقليدية، نسجًا لعالم مليء بالشخصيات الديناميكية، المواضيع العميقة، والعوالم المبهرة.

لكن مشروع غريب لم يكن مجرد سرد قصة؛ بل كان رحلة عميقة تقف وراءها. تطلبت تلك الرحلة تفانيًا، ساعات لا تُحصى من التنقيح، وعزيمة لا تلين لدفع حدود ما يمكن أن تحققه القصة. والنتيجة هي عالم يجد فيه القراء أنفسهم، ويستمدون منه الإلهام لمواجهة تحدياتهم.

غريب: الغريب ليس مجرد قصة مصورة؛ إنه حركة، وعالم، ونداء لاحتضان القوة الكامنة داخلنا للنضال من أجل الأمل والعدالة. وبينما تستمر الرحلة، فإن قصة غريب مهيأة لتأسر القلوب، تشعل الخيال، وتوحد مجتمعًا عالميًا من الحالمين والمؤمنين.

اغمر نفسك في المغامرة !
احصل على نسختك من القصة المصورة الآن
Digital Version available at:

Copyright 2022 - Steve Iskenderian - All Rights Reserved